الرضا بقضاء الله سبحانه وتعالي

الرضا بقضاء الله سبحانه وتعالي

0 reviews

الرضا بقضاء  الله

ربنا سبحانه وتعالى إذا أحب عبدا ابتلاه ليكون هذا اختبار له في الدنيا وما الدنيا إلا أختبار كبير للانسان

عن أبي بكر رضي الله عنه فيما معناه انه قال أعوذ بالله من أربع (الشيطان والدنيا ونفسي والهوى) 

١_الشيطان 

الله سبحانه وتعالى قال ويجري الشيطان مجرى الدم 

فعلينا أن نستعيد بالله من الشيطان أن قيد الشيطان كان ضعيفا

والشيطان يعدكم الفقر والهم والحزن 

كما قال تعالى ٱلشَّيْطَٰنُ يَعِدُكُمُ ٱلْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُم بِٱلْفَحْشَآءِ ۖ وَٱللَّهُ يَعِدُكُم مَّغْفِرَةً مِّنْهُ وَفَضْلًا ۗ وَٱللَّهُ وَٰسِعٌ عَلِيمٌ

صدق الله العظيم

اي ان الشيطان دائما معك للفقر والذهاب إلى فعل المعاصي والفاحشه والابتعاد عن الله سبحانه وتعالى وتعليماته وسنه رسوله الكريم فلا تستسلم له بما يغريك أو يوسوس لك 

فدائما خليك عن حسن ظنك بالله سبحانه وتعالى 

٢_الدنيا

فذكرنا فيما سبق أن الدنيا اختبار لنا جميعا فعلينا اتباع الله وسنه رسوله سيدنا وحبيبنا وشفيعنا محمد عليه افضل الصلاه والسلام

فلا تدع الدنيا تلهيك عن ذكر الله واتباع تعليماته وسنه رسوله سيدنا محمد عليه افضل الصلاه والسلام 

فما عند الله سبحانه وتعالى أجمل بكثير وعوض ربنا لك كبير 

٣_النفس 

فالنفس دائما ضدك والنفس اماره بالسوء دائما وقالي تعالى ونفسٍ وما سواها * فألهمها فجورها وتقواها) 

صدق الله العظيم 

اي ان ربنا سبحانه وتعالى قدم الفجور على التقوى وهذا يوضح أن النفس دائما ضدك ودائما تاخد من تفكيرك إلى ما هو اسوء اي بشكل سلبي 

فإذا غلبت نفسك فإنك سوف تكون دائما بأفضل حال ان شاء الله 

٤_الهوي

ومعنى الهوا النفس المائله إلى الشهره 

وهنا الشهره بجميع انواعها 

كما قال تعالى: أفرأيت من اتخذ إلهه هواه

وقال أيضا ولا تتبع الهوى 

و لا تتبع أهواء الذين لا يعلمون

قل لا أتبع أهواءكم قد ضللت

ولا تتبع أهواءهم وقل آمنت بما أنزل الله

والمؤتكفة أهوى

صدق الله العظيم

فلا تتبع شهواتك ولا تنساق إليها إلا فيما يرضي الله ورسوله 

وهنا نوضح أن كل ما سبق أساسه في التغلب عليه هو الرضى بالله ورضى خالصه لله في أمور حياتك 

وأكثر من الادعيه(افوض أمري إلى الله) 

(ربي اني مسني الضر وانت ارحم الراحمين) 

(اللهم أصلح شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين) 

الرضا بقضاء الله سبحانه وتعالى عندما يكون عندك يقين بحسن ظنك بالله من داخل قلبك وان يكون دائما في جميع الأحوال والظروف أن يتملكك تلك اليقين والثقه وحسن ظنك به

إذا أراد الله شيئا تعطلت قوانين الطبيعه 

فحينئذ البحر لا يغرق 

والنار لا تحرق 

والجبل لا يعصم 

والحوت لا يهضم 

والعذراء تلد 

بالغ في حسن ظنك بالله 

فإن جزاء حسن الظن أن تنال ما ظننت 

وأكثر بكثير 

فالله في كل شئ وكل ظروف تمر بها له حكمه لا يعلمها إلا هو إلا أن تهدي وتلجأ إليه فإنه سبحانه وتعالى يظهر لك حكمته مع مرور والوقت واخبار صبرك وإيمان بيه وحسن ظنك بيه سبحانه وتعالى 

فلا تيأس من رحمه الله 

الله جميل وكل ما يحدث لنا بمشيئته وبإذنه 

ويوضح ذلك في قوله تعالى (انا عند حسن ظن عبدي) 

صدق الله العظيم 

وخلاص القول في حياتنا أوضح شيئا 

*لما تلاقيها معقربة معاك من كل اتجاه .. اعرف ان ربنا عايز يعلمك درس انك تبطل تفكر كتير وتخطط كتير .. عايزك تعرف ان "ليس لك من الأمر شيء" .. وتفهم ان عمرك ما كنت متحكم في حاجة مهما هيأت ليك نفسك انك مسيطر .. الجيم عمره ما كان بتاعك .. ده فضله وكرمه وستره وتوفيقه وإذنه..عايزك تسلّم لحلوله وطرقه مش حلولك وطريقتك..عايزك تخضع له وتمشي على خطته مش خطتك.
اول ما الادراك ده يستقر جواك والدرس يتفهم .. كل حاجة هتتحل في لحظة..
"يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ"

comments ( 0 )
please login to be able to comment
article by

articles

1

followers

0

followings

1

similar articles